السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
معكم أخوكم أسامة ريان
هي عملية القرصنة على الأشخاص بشكل أساسي عن طريق إستخدام المهاجم للمهارات الإجتماعية الكلامية مع أشخاص عاملين داخل منظمة يملكون الصلاحيات التي تسهل عليه الدخول إلى النظام الخاص بالمنظمة .
و كذلك تعرف على أنها طريقة لكسب معلومات ذات قيمة كبيرة عن النظام من الأشخاص بشكل عام حيث يقوم المهاجم بإستخدام المعلومات القليلة التي يملكها ليكسب ثقة ضحيته و بواسطة هذه الثقة ينتهي الأمر بالضحية أن يقدم للمهاج معلومات حساسة
يستطيع من خلالها إكتشاف خصائص النظام .
الأهداف من وراء الهندسة الإجتماعية :
الهدف الأساسي من الهندسة الإجتماعية يماثل الهدف من عمليات إختراق الأجهزة ألا و هي إمكانية الدخول إلى نظام غير مصرح له بالدخول إليه أو الحصول على معلومات عن طريق الخداع أو التطفل على الشبكة أو التجسس على خط الإنتاج أو إنتحال شخصية أو تعطيل نظام أو شبكة .
و بشكل واضح أكثر
الهندسة الإجتماعية ، و كما يسميها الكثير " فن إختراق العقول " ، و هي عملية تقتضي بتوجيه بعض التقنيات الهجومية لدفع الضحية إلى البوح بمعلومات سرية .
الجزء الأول : تحديد الهدف + جمع المعلومات أول خطوة يجب القيام بها قبل عملية الهجوم هي جمع المعلومات عن الضحية ، مثل نقاط ضعفه و الأمور التي تؤثر على جهازه النفسي ، وصولا إلى المعلومات الشخصية التي قد تفيدنا في هجومنا مثل رقم الهاتف ، عنوان السكن ، عنوان البريد الإلكتروني ، و الإسم إذا كان الضحية مجهولا …
هناك عدة طرق لجمع المعلومات ، و يجب أن تعلم أن الهندسة الإجتماعية مجال واسع ، لا يقتصر فقط على ببعض الطرق ، فالمهاجم هو من يبتكر طرق هجومه بالنسبة لكل ضحية .
فالأمر أشبه بعملية التنويم المغناطيسي ، فهي تأثير كلي على نفس الضحية و أعصابه ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق