4 أخطاء تقوم بها تجعل الهاكر يحبك كضحية

| |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
معكم أخوكم أسامة ريان

الهاكر يحب دائما الطرق السهلة ، خاصة التي تأتي بتبرع من الضحية ، الشيء الذي يجعل منك لقمة سهلة ، و فريسة قابلة للإصطدياد من طرف كبار و صغار الهاكر ، و لا شك أنه بعد قراءتك لهذا المقال ستدرك أنك تقوم بأشياء خاطئة ، و هذا جيد لأنك ستعرفها قبل فوات الأوان ، و حتى لا أطيل في المقدمة ، دعونا نتعرف على أكثر 4 أخطاء تجعل الهاكر يحب مرتكبيها .



* عدم الإستعداد :

الهاكر يحبك دائما أن تكون غير مستعد سواء من ناحية البرامج أو من ناحية المعارف المعلوماتية و أسس الحماية ، و في غالب الأحيان المشكل الذي يقع فيه الكثير من الأشخاص هو الدراية المتأخرة ، فعلى سبيل المثال كثير هم من لن يستوعبوا الخطورة إلى بعد أن يتم إختراقهم ، و  كن على يقين أنه عندما يتم إصطياد بياناتك الشخصية أو العملية فإنسى أمر إسترجاعها .

* مشاركة المعلومات الحسّاسة :
إذا كنت ممن يشاركون معلومات حساسة حولهم ، فأنت تعتبر لقمة سهلة للهاكر ، لأنه يحب الأشخاص الذين يقدمون مجموعة من المعلومات ، لا سيما إذا كانت في غاية الأهمية للوصول إلى مبتغاه ، و ما عليك معرفته عزيزي القارئ هو أن أول خطوة يقوم بها الهاكر لبدأ رحلته هي جمع معلومات حول الضحية ، و بإهدائك لكلمات مفتاحية كن على يقين أنه سيصل إلى حساباتك بسهولة ،  و ذلك عن طريق التخمين ( الهندسة الإجتماعية ) . 

اللامبالاة و قلة الوعي :
من أكثر الأشياء التي يحبها الهاكر في الضحايا هي قلة الوعي و اليقظة ، حيث تعتبر أقوى سلاح بالنسبة له ، و أعتقد أن هذا ينطبق على كل مجالات الحياة ، فلا حياة و لا إنتاج و لا تقدم بدون وعي ، إضافة إلى ذلك " القانون لا يحمي المغفلين " .

المعتقدات المعلوماتية الخاطئة :
الهاكر يحب الأشخاص الأغبياء ذوي المعتقدات الخاطئة و المترسخة في دماغهم ، على سبيل المثال هناك بعض الناس يعتقدون أن برامج الحماية (Anti Virus) تحميهم من الهاكر مهما تطور الأمر، و هذا أمر خاطئ بنسبة 100 في المئة ، و هناك النوع الآخر عكس النوع الأول و الذي يعتقد أن برامج الحماية لا تصلح لشيء فيتخلص منها ، أما البعض فيرى أن الهاكر يخترقون فقط الشركات الكبرى .

إذا كنت تعرف بعض الأخطاء الأخرى فلا تبخل علينا بها ، و أتركها في تعليق و سأكون سعيد بمعرفتها منك .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة أسامة ريان للمعلوميات ©